9 خطوات لـ اختيار التخصص الجامعي - لا تقرّر قبل أن تتّخذها


9 خطوات لـ اختيار التخصص الجامعي - لا تقرّر قبل أن تتّخذها

اختيار التخصّص الجامعيّ من أهمّ القرارات التي يتّخذها الطالب في حياته، لأنّه سيحدّد مساره المهني والأكاديمي لسنوات قادمة.

ولكن مع كثرة الخيارات المتاحة، قد يشعر الطالب بالحيرة والتردّد، لذلك سنستعرض -في هذا المقال من مدوّنة كايزن- خطواتٍ عملية تساعدك على اختيار التخصص الجامعي الذي يتناسب مع شغفك، ومهاراتك، وأهدافك المستقبلية، كي تكون رحلتك الجامعيّة ممتعةً وناجحة بإذن الله.

 

خطوات اختيار التخصّص الجامعي

  1. اكتشف شغفك واهتماماتك
  2. تحقّق من فرص العمل المستقبلية
  3. ابحث عن أفضل جامعة بالنسبة إليك
  4. استشر الخبراء والطلاب السابقين
  5. فكّر في تكاليف الدراسة
  6. لا تتسرّع في اتخاذ القرار
  7. جرّب قبل أن تلتزم
  8. اختر تخصصاً يناسب أهدافك
  9. استعن بخدماتٍ استشاريّة متخصّصة

 

1. اكتشف شغفك واهتماماتك

بدايةً، حدّد المجالات التي تثير اهتمامك، واسأل نفسك:

  • ما المواد الدراسية التي كنت أستمتع بدراستها في المدرسة؟
  • وما الهوايات أو الأنشطة التي أقضي فيها معظم وقتي؟

إذا كنت تحبّ القراءة والكتابة، فقد تكون التخصّصات الأدبيّة أو الإعلاميّة مناسبةً لك، أمّا إن كنت تهتمّ بالتكنولوجيا والابتكار، فستكون التخصّصات الهندسية أو علوم الحاسوب خيارك الأمثل.

 

وبعد أن تحدّد اهتماماتك، انظر في نفسك وما تتقنه من مهارات واتّخذ التخصّص المقارب لها سبيلاً لك.

ولكن تذكّر أنّ المهارات يمكن تطويرها مع الوقت، أمّا ما نقصده، فأن تبدأ بشيءٍ تجد في نفسك قوةً له.

 

2. تحقّق من فرص العمل المستقبلية

لا بدّ لك من البحث عن فرص العمل المتوفّرة ومدى الطلب على خريجي التخصّصٍ الذي اخترته، سواء في بلدك أو على المستوى الدولي، فعلى سبيل المثال، يرتفع الطلب بكثرة على المتخصّصين في مجالات التكنولوجيا، والطب، وإدارة الأعمال.

وللحصول على معلومات دقيقة في هذا السياق، يمكنك الاستعانة بمنصات التوظيف، أو الاستشارات المهنية.

 

3. ابحث عن أفضل جامعة بالنسبة إليك

حتى تقرّر الجامعة الأنسب لك، أجرِ بحثاً شاملاً عن:

  • الجامعات التي تقدّم التخصص الذي تهتمّ به.
  • وتحقّق من لغة الدراسة.
  • وترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية، مثل، QS، وشنغهاي، والتايمز.
  • والمناهج الدراسية وجودتها.
  • والجامعات التي توفّر برامج تدريبيةً مع شركات، كي تعزّز فرصك الوظيفية بعد التخرج.

 

4. استشر الخبراء والطلاب السابقين

لا تتردّد بطلب المساعدة من الخبراء أو الطلاب الذين مرّوا بالتجربة نفسها، فذلك يساعدك على فهم متطلبات التخصّصات المختلفة، ويوجّهك نحو الخيارات التي تناسبك.

 

5. فكّر في تكاليف الدراسة

لعلّ تكلفة دراسة التخصّص الذي تريده تشكّل عائقاً أمامك، ولهذا ينبغي لك:

  • مقارنة التكاليف بين الجامعات المختلفة، الحكومية والخاصة.
  • والبحث عن المنح الدراسية التي توفرها الجامعات أو المؤسسات التعليمية.

 

6. لا تتسرّع في اتخاذ القرار

اختيار تخصّصك الجامعيّ قرارٌ مصيريّ، لذا تمهّل وتأنَّ، واستعن باختبارات التوجيه المهني إذا لزم الأمر.

وتذكّر أنّك لست مضطراً للالتزام بالتخصّص الذي اخترته في البداية، إذا شعرت أنه لا يناسبك، وأمكنك تغييره لاحقاً.

 

7. جرّب قبل أن تلتزم

إن لم تكن مرتاحاً أو متأكّداً من اختيارك، يمكنك حضور بعض المحاضرات أو الدورات القصيرة في التخصّص الذي تهتمّ به.

إذ تقدّم عديدٌ من الجامعات برامج تمهيديةً، أو دوراتٍ مجانيةً عبر الإنترنت يمكن أن تساعدك على تكوين فكرةٍ أفضل عن التخصص.

 

8. اختر تخصصاً يناسب أهدافك

فكّر في خطتك المستقبلية لنفسك، وتأكّد أن التخصّص الذي ستختاره يمكنه أن يحقّق رؤيتك، ويوفّر المسار الوظيفيّ الذي تطمح إليه.

 

9. استعن بخدماتٍ استشاريّة متخصّصة

أمّا إن كنت تشعر بالحيرة أو التشتّت، فيمكنك الاستعانة بخدمات مؤسسة كايزن الاستشارية المتخصّصة والمبنيّة على خبرةٍ واسعة، لتساعدك على اختيار التخصص الذي يتناسب مع طموحاتك، وتمنحك رؤيةً شاملة وتوجيهاً دقيقاً لاتخاذ القرار الصحيح.

 

أخيراً..

اختيار التخصّص الجامعيّ ليس قراراً سهلاً، لكنّه سيكون تجربةً ثريةً وممتعةً وطموحةً إذا اتخذته بعنايةٍ، من خلال فهم شغفك، ومهاراتك، وأهدافك المستقبلية.

كذلك فإنّ الاستعانة بالخبراء يمكنه أن يسهّل عليك هذه الرحلة، ويزوّدك بالأدوات اللازمة لاتخاذ القرار الصحيح.

لذا لا تتردّد بالتواصل معنا فوراً، إذا كنت بحاجة إلى أية المساعدة!

 

تحرير: مؤسسة كايزن للخدمات التعليمية©