اختيار التخصّص الجامعيّ من أهمّ القرارات التي يتّخذها الطالب في حياته، لأنّه سيحدّد مساره المهني والأكاديمي لسنوات قادمة.
ولكن مع كثرة الخيارات المتاحة، قد يشعر الطالب بالحيرة والتردّد، لذلك سنستعرض -في هذا المقال من مدوّنة كايزن- خطواتٍ عملية تساعدك على اختيار التخصص الجامعي الذي يتناسب مع شغفك، ومهاراتك، وأهدافك المستقبلية، كي تكون رحلتك الجامعيّة ممتعةً وناجحة بإذن الله.
بدايةً، حدّد المجالات التي تثير اهتمامك، واسأل نفسك:
إذا كنت تحبّ القراءة والكتابة، فقد تكون التخصّصات الأدبيّة أو الإعلاميّة مناسبةً لك، أمّا إن كنت تهتمّ بالتكنولوجيا والابتكار، فستكون التخصّصات الهندسية أو علوم الحاسوب خيارك الأمثل.
وبعد أن تحدّد اهتماماتك، انظر في نفسك وما تتقنه من مهارات واتّخذ التخصّص المقارب لها سبيلاً لك.
ولكن تذكّر أنّ المهارات يمكن تطويرها مع الوقت، أمّا ما نقصده، فأن تبدأ بشيءٍ تجد في نفسك قوةً له.
لا بدّ لك من البحث عن فرص العمل المتوفّرة ومدى الطلب على خريجي التخصّصٍ الذي اخترته، سواء في بلدك أو على المستوى الدولي، فعلى سبيل المثال، يرتفع الطلب بكثرة على المتخصّصين في مجالات التكنولوجيا، والطب، وإدارة الأعمال.
وللحصول على معلومات دقيقة في هذا السياق، يمكنك الاستعانة بمنصات التوظيف، أو الاستشارات المهنية.
حتى تقرّر الجامعة الأنسب لك، أجرِ بحثاً شاملاً عن:
لا تتردّد بطلب المساعدة من الخبراء أو الطلاب الذين مرّوا بالتجربة نفسها، فذلك يساعدك على فهم متطلبات التخصّصات المختلفة، ويوجّهك نحو الخيارات التي تناسبك.
لعلّ تكلفة دراسة التخصّص الذي تريده تشكّل عائقاً أمامك، ولهذا ينبغي لك:
اختيار تخصّصك الجامعيّ قرارٌ مصيريّ، لذا تمهّل وتأنَّ، واستعن باختبارات التوجيه المهني إذا لزم الأمر.
وتذكّر أنّك لست مضطراً للالتزام بالتخصّص الذي اخترته في البداية، إذا شعرت أنه لا يناسبك، وأمكنك تغييره لاحقاً.
إن لم تكن مرتاحاً أو متأكّداً من اختيارك، يمكنك حضور بعض المحاضرات أو الدورات القصيرة في التخصّص الذي تهتمّ به.
إذ تقدّم عديدٌ من الجامعات برامج تمهيديةً، أو دوراتٍ مجانيةً عبر الإنترنت يمكن أن تساعدك على تكوين فكرةٍ أفضل عن التخصص.
فكّر في خطتك المستقبلية لنفسك، وتأكّد أن التخصّص الذي ستختاره يمكنه أن يحقّق رؤيتك، ويوفّر المسار الوظيفيّ الذي تطمح إليه.
أمّا إن كنت تشعر بالحيرة أو التشتّت، فيمكنك الاستعانة بخدمات مؤسسة كايزن الاستشارية المتخصّصة والمبنيّة على خبرةٍ واسعة، لتساعدك على اختيار التخصص الذي يتناسب مع طموحاتك، وتمنحك رؤيةً شاملة وتوجيهاً دقيقاً لاتخاذ القرار الصحيح.
اختيار التخصّص الجامعيّ ليس قراراً سهلاً، لكنّه سيكون تجربةً ثريةً وممتعةً وطموحةً إذا اتخذته بعنايةٍ، من خلال فهم شغفك، ومهاراتك، وأهدافك المستقبلية.
كذلك فإنّ الاستعانة بالخبراء يمكنه أن يسهّل عليك هذه الرحلة، ويزوّدك بالأدوات اللازمة لاتخاذ القرار الصحيح.
لذا لا تتردّد بالتواصل معنا فوراً، إذا كنت بحاجة إلى أية المساعدة!
تحرير: مؤسسة كايزن للخدمات التعليمية©