غدت تركيا وجهةً دراسية جذّابة للطلاب الدوليين، فلا يخفى ما توفّره لهم من مزايا وحسنات، ولكن هل تخلو الدراسة في تركيا من التحديات؟
في هذا المقال من مدوّنة كايزن، سنسرد معلوماتٍ صادقةً وموضوعية عن عيوب الدراسة في تركيا، ونبيّن إمكانية حلّها أو التعامل معها، فتابع معنا!
على الرغم من أنّ الجامعات التركية تقدّم برامج بالإنجليزية، إلّا أنّ التعامل مع المصالح الحكومية، والسّكن، والمشتريات، وحتى الأنشطة الاجتماعية يتطلّب إلماماً باللغة المحلية، ولعلّ ذلك يصيب الطالب بالإحباط بدايةً!
لا تتوانَ عن الالتحاق بدورات تمهيدية في اللغة التركية قبل الوصول إلى تركيا أو بعدها، كذلك لا تتردّد بالتواصل مع جهاتٍ متخصصة تساعدك على الاندماج السريع.
اكتشف: التخصصات التي تدرس باللغة العربية في تركيا
قد تكون إجراءات الإقامة، والتسجيل في الجامعات، والتأمين الصحي، وفتح الحسابات البنكية مرهقةً ومحيّرة، لا سيما إن لم يكن الطالب مُلمّاً بالنظام التركي ولا يعرف من أين يبدأ.
لا بدّ من مرشدٍ قانونيٍّ أو تعليميٍّ يسهّل الإجراءات في كلّ خطوة، ويجعل تجربتك أكثر سلاسة، وأقلّ تعقيداً.
يعتمد التعليم الجامعي في تركيا -غالباً- على الأسلوب التفاعلي والتحليل، بدلاً من الحفظ والتلقين، كما أنّ نظام الدرجات، وآلية التقييم، وطريقة الأساتذة في الشرح والمتابعة قد تكون جديدةً على الطالب القادم من نظام مختلف.
أضف إلى ذلك، شروط الدراسة في تركيا ضمن بعض الجامعات، التي تطلب اجتياز اختبارات، مثل امتحان اليوس الموحّد أو اختبار السات الأمريكي، ما يزيد العبء على الطالب قبل القبول.
قبل الالتحاق بالجامعة التي تقصدها، خذ وقتك لفهم نظامها، واطلب دعماً أكاديمياً من مؤسسة موثوقة، من خلال حضور دوراتٍ تأهيليةٍ أو حجز استشاراتٍ تعليميّة.
اقرأ عن: 7 من أكثر التخصصات المطلوبة في تركيا
لا عوائق قانونية لعمل الطلبة، إلا أنّ حقيقة الدراسة في تركيا تنطوي على تحدٍ في إيجاد وظائف مناسبة للطلاب الدوليين؛ بسبب الحاجة إلى إتقان اللغة التركية، أو اشتراط إقامة عمل، أو ضعف الرواتب مقارنةً بالاحتياجات الأساسية.
يمكنك اكتساب المهارات والعلاقات عبر التركيز على فرص التدريب الداخلي (Internships)، والمشاركة في الأنشطة التطوعيّة أو الرياديّة، التي تمنحك خبرةً حقيقيةً، وإن كانت دون مقابلٍ ماديٍّ في البداية.
يضطر الطلاب الدوليون للانخراط في مجتمع جديد ربّما لا يروق لهم، ولا يُلائم قيمهم، ما يصيبهم بصدمةٍ ثقافية، ويُشعرهم بالوحدة والعزلة، والشوق للأهل والوطن.
تتشابه كثيرٌ من العادات والقيم التركية مع ما اعتدنا عليه في بيئتنا العربية، لذا حاول بناء علاقاتٍ جديدة تشبهك، ولا تتردّد بالمشاركة في الأنشطة الطلابية، أو التواصل مع جاليات عربية، أو طلابٍ سبقوك بالتجربة، فذلك يساعدك، ويمنحك القوة للتغلّب على هذا التحدّي.
عُرفت تركيا بتكاليف معيشية أقلّ مقارنةً بالدول الأوروبية، إلا أنّها شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السكن والمعيشة، ولا سيما في المدن الكبرى، كإسطنبول وأنقرة وإزمير.
يمكن التعامل مع هذه المشكلة من خلال:
رغم عيوب الدراسة في تركيا وتحدّياتها، لكنّها تبقى خياراً مثمراً للطلاب الدوليين، لما تمنحه لهم من فرص، نحو:
في مؤسسة كايزن للخدمات التعليمية، نرافقك لتذليل مصاعب الدراسة في تركيا، فلدينا خدمات تنهض بحاجاتك، تشمل:
لذا لا تتردّد إن كنت ترغب بإكمال دراستك الجامعية في تركيا، وتريد مساعدةً تُريحك.
يكفي أن تتواصل معنا الآن.
تحرير: مؤسسة كايزن للخدمات التعليمية©
كتبته: دلال سُعيِّد نسلي In
نعم، الدراسة في تركيا جيدة جداً، لا سيما إذا اخترت جامعة معترفاً بها وتخصصاً مناسباً لك، إذ تقدّم الجامعات التركية تعليماً قوياً، وبيئة طلابية غنية ومتنوعة.
ليست صعبة إذا كنت مستعداً، فعلى الرغم من التحديات الموجودة، مثل اللغة ونظام التعليم المختلف، لكنها تصبح أسهل بكثير إذا حصلت على التوجيه والدعم الصحيح منذ البداية.