عيوب الدراسة في تركيا - 6 تحدّيات، هل يمكنك تجاوزها؟


عيوب الدراسة في تركيا - 6 تحدّيات، هل يمكنك تجاوزها؟

غدت تركيا وجهةً دراسية جذّابة للطلاب الدوليين، فلا يخفى ما توفّره لهم من مزايا وحسنات، ولكن هل تخلو الدراسة في تركيا من التحديات؟

في هذا المقال من مدوّنة كايزن، سنسرد معلوماتٍ صادقةً وموضوعية عن عيوب الدراسة في تركيا، ونبيّن إمكانية حلّها أو التعامل معها، فتابع معنا!

 

6 عيوب للدراسة في تركيا

  1. حاجز اللغة في الحياة اليومية
  2. الإجراءات الإدارية المعقدة (البيروقراطية(
  3. اختلاف نظام التعليم الأكاديمي
  4. محدودية فرص العمل في أثناء الدراسة
  5. الشعور بالغربة والصدمة الثقافية
  6. ارتفاع أسعار السكن والمعيشة

 

1- عائق اللغة التركية

على الرغم من أنّ الجامعات التركية تقدّم برامج بالإنجليزية، إلّا أنّ التعامل مع المصالح الحكومية، والسّكن، والمشتريات، وحتى الأنشطة الاجتماعية يتطلّب إلماماً باللغة المحلية، ولعلّ ذلك يصيب الطالب بالإحباط بدايةً!

 

ماذا تفعل؟

لا تتوانَ عن الالتحاق بدورات تمهيدية في اللغة التركية قبل الوصول إلى تركيا أو بعدها، كذلك لا تتردّد بالتواصل مع جهاتٍ متخصصة تساعدك على الاندماج السريع.

 

اكتشف: التخصصات التي تدرس باللغة العربية في تركيا

 

2- البيروقراطية في الإجراءات الإدارية

قد تكون إجراءات الإقامة، والتسجيل في الجامعات، والتأمين الصحي، وفتح الحسابات البنكية مرهقةً ومحيّرة، لا سيما إن لم يكن الطالب مُلمّاً بالنظام التركي ولا يعرف من أين يبدأ.

 

كيف تتجاوز ذلك؟

لا بدّ من مرشدٍ قانونيٍّ أو تعليميٍّ يسهّل الإجراءات في كلّ خطوة، ويجعل تجربتك أكثر سلاسة، وأقلّ تعقيداً.

 

3- اختلاف النظام التعليمي

يعتمد التعليم الجامعي في تركيا -غالباً- على الأسلوب التفاعلي والتحليل، بدلاً من الحفظ والتلقين، كما أنّ نظام الدرجات، وآلية التقييم، وطريقة الأساتذة في الشرح والمتابعة قد تكون جديدةً على الطالب القادم من نظام مختلف.

أضف إلى ذلك، شروط الدراسة في تركيا ضمن بعض الجامعات، التي تطلب اجتياز اختبارات، مثل امتحان اليوس الموحّد أو اختبار السات الأمريكي، ما يزيد العبء على الطالب قبل القبول.

 

كيف تتجاوز هذا؟

قبل الالتحاق بالجامعة التي تقصدها، خذ وقتك لفهم نظامها، واطلب دعماً أكاديمياً من مؤسسة موثوقة، من خلال حضور دوراتٍ تأهيليةٍ أو حجز استشاراتٍ تعليميّة.

 

اقرأ عن: 7 من أكثر التخصصات المطلوبة في تركيا

 

4- محدودية فرص العمل في أثناء الدراسة

لا عوائق قانونية لعمل الطلبة، إلا أنّ حقيقة الدراسة في تركيا تنطوي على تحدٍ في إيجاد وظائف مناسبة للطلاب الدوليين؛ بسبب الحاجة إلى إتقان اللغة التركية، أو اشتراط إقامة عمل، أو ضعف الرواتب مقارنةً بالاحتياجات الأساسية.

 

ما الحل؟

يمكنك اكتساب المهارات والعلاقات عبر التركيز على فرص التدريب الداخلي  (Internships)، والمشاركة في الأنشطة التطوعيّة أو الرياديّة، التي تمنحك خبرةً حقيقيةً، وإن كانت دون مقابلٍ ماديٍّ في البداية.

 

5- الصدمة الثقافية والشعور بالغربة

يضطر الطلاب الدوليون للانخراط في مجتمع جديد ربّما لا يروق لهم، ولا يُلائم قيمهم، ما يصيبهم بصدمةٍ ثقافية، ويُشعرهم بالوحدة والعزلة، والشوق للأهل والوطن.

 

كيف تتجاوز ذلك؟

تتشابه كثيرٌ من العادات والقيم التركية مع ما اعتدنا عليه في بيئتنا العربية، لذا حاول بناء علاقاتٍ جديدة تشبهك، ولا تتردّد بالمشاركة في الأنشطة الطلابية، أو التواصل مع جاليات عربية، أو طلابٍ سبقوك بالتجربة، فذلك يساعدك، ويمنحك القوة للتغلّب على هذا التحدّي.

 

6- ارتفاع أسعار المعيشة والسكن

عُرفت تركيا بتكاليف معيشية أقلّ مقارنةً بالدول الأوروبية، إلا أنّها شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السكن والمعيشة، ولا سيما في المدن الكبرى، كإسطنبول وأنقرة وإزمير.

 

هل يمكن تجاوز ذلك؟

يمكن التعامل مع هذه المشكلة من خلال:

  • البحث المبكّر عن سكنٍ مناسب قبل بداية الفصل.
  • مشاركة السكن مع طلاب آخرين لتقليل التكاليف.
  • الاستفادة من خدمات كايزن لإيجاد خيارات سكنية موثوقة، وبأسعار معقولة.
  • تنظيم المصاريف، والاعتماد على بطاقات المواصلات والحسومات الطلابية المتاحة.

 

ما فوائد الدراسة في تركيا؟

رغم عيوب الدراسة في تركيا وتحدّياتها، لكنّها تبقى خياراً مثمراً للطلاب الدوليين، لما تمنحه لهم من فرص، نحو:

  1. شهادات معتمدة دولياً تفتح لك الأبواب، فكثيرٌ من الجامعات التركية معترفٌ بها، وتدخل ضمن التصنيفات العالمية، مثل تصنيف QS، وتصنيف التايمز.
  1. برامج باللغة الإنجليزية، تيسّر الدراسة على الطلاب الدوليين.
  2. موقع جغرافي إستراتيجي، يمنح الطالب تجربةً ثقافية متنوعة، وإمكانية التنقل بسهولة.
  3. حياة طلابيّة نشطة، بفضل استقبال تركيا لآلاف الطلاب الدوليّين، ما يتيح لهم حياةً في بيئةٍ منفتحة.
  4. يمكنك في تركيا الحصول على منحة الحكومة التركية أو منح مؤسّسات خاصّة، تُقدّم للطلاب الأجانب سنويّاً.

 

كيف نساعدك على الدراسة في تركيا؟

في مؤسسة كايزن للخدمات التعليمية، نرافقك لتذليل مصاعب الدراسة في تركيا، فلدينا خدمات تنهض بحاجاتك، تشمل:

  • استشارة أكاديمية مجانية، تجيب عن أسئلتك.
  • مساعدتك على اختيار التخصص والجامعة الأنسب لقدراتك وأهدافك.
  • تأمين القبول الجامعي في الجامعات الخاصة.
  • التسجيل في مفاضلات الجامعات الحكومية.
  • استخراج الإقامة الطلابية.
  • استكمال إجراءات التسجيل في الجامعة.
  • توفير السكن المناسب لك.
  • حسومات مميزة على الرسوم الدراسية للطلاب المسجّلين عن طريق وكالة كايزن.
  • دورات لـ تعلّم اللغة التركية تُهيّئك للدراسة الجامعية.
  • نوصلك بشبكة من الطلاب السابقين، لتبادل الخبرات والدعم النفسي والاجتماعي.

لذا لا تتردّد إن كنت ترغب بإكمال دراستك الجامعية في تركيا، وتريد مساعدةً تُريحك.

يكفي أن تتواصل معنا الآن.

 

تحرير: مؤسسة كايزن للخدمات التعليمية©

كتبته: دلال سُعيِّد نسلي In

 

أسئلة شائعة عن عيوب الدراسة في تركيا

 

هل الدراسة في تركيا جيدة؟

نعم، الدراسة في تركيا جيدة جداً، لا سيما إذا اخترت جامعة معترفاً بها وتخصصاً مناسباً لك، إذ تقدّم الجامعات التركية تعليماً قوياً، وبيئة طلابية غنية ومتنوعة.

 

هل الدراسة في تركيا صعبة؟

ليست صعبة إذا كنت مستعداً، فعلى الرغم من التحديات الموجودة، مثل اللغة ونظام التعليم المختلف، لكنها تصبح أسهل بكثير إذا حصلت على التوجيه والدعم الصحيح منذ البداية.